عرف الإضراب  الذي دعت إليه نقابات التربية الوطنية اليوم استجابة ضعيفة جدا مقارنة بما كانت تطمح إليه هذه التشكيلات النقابية ، حيث بلغت نسبة الاستجابة إليه من طرف الأساتذة 3.15 بالمئة .

ويأتي هذا العزوف الكبير من طرف الأساتذة بعد التدابير التاريخية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفائدة هذا القطاع ، وعلى رأسها القانون الأساسي.

وجاءت نسب الإستجابة لهذا الإضراب المعلن عنه في قطاع التربية لتقطع الشك باليقين، وأكدت أن مقترح الإضراب ممنوع من الصرف في الوقت الحالي في ظل انهماك الأساتذة في التحضير لامتحانات نهاية السنة وحرصهم على مستقبل التلاميذ الذي يعد شغلهم الشاغل في الوقت الحالي. 

وجاءت نسب الإستجابة لهذا الإضراب كالتالي:

-المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية CNAPEST 2.65 بالمئة.
-النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقنيSNAPEST  0.18 بالمئة  .
-مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية: CELA 0.15بالمئة.
-المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية OAPE 0.17 بالمئة.